النبي الفارس والزوج الشهم

لطائف من البيت النبوي (2)

 

ذلك فضل الله !!!

لما حج رسول الله صلى الله عليه و سلم ، برك في الطريق جمل السيدة صفية بنت حيي بن أخطب ، و كانت من أحسنهن ظهرا – أي جملا – ، فبكت ، فجاءها الحبيب المصطفى لما سمع بذلك ، و ججعل يمسح دموعها بيده و جعلت هي تزداد بكاءا وهو ينهاها ، فلما أكثرت نهرها و أمر الناس بالنزول فنزلوا ، و ضرب خباء الحبيب و دخل فيه ، فخشيت السيدة صفية أن يكون قد وجد في نفسه عليها ، فسارعت إلى السيدة عائشة و قالت لها : تعلمين أني لم أكن أبيع يومي من رسول الله بشئ ابدا ، و إني قد وهبت يومي لك على أن ترضي عني رسول الله .

 

فما كان من السيدة عائشة رضي الله إلا أن وافقت ، و سارعت إلى خمار لها فرشته بالزعفران ، ثم لبست ثيابها و انطلقن من فورها إلى خباء الحبيب ، فلما رفعت طرف الخباء قال لها : ما لك يا عائشة ؟؟ إن هذا ليس يومك ؟

فابتسمت رضي الله عنها و قالت : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء !!!!

_______________

شيم فرسان أم خلق أنبياء !!!

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفرش عباءته على الأرض ، و يضع ركبته للسيدة صفية لترقى لبعيرها ، فكانت تضع ركبتهاعلى ركبته حتى تركب !!

_______________

و يمزح معهن !!!

 

أتت السيدة عائشة النبي صلى الله عليه و سلم بطبخة طبختها له و عنده السيدة سودة بنت زمعة ، فقالت لها : كلي ، فأبت السيدة سودة ، فقالت : كلي أو لألطخن وجهك ! فأبت فما كان من السيدة عائشة إلا أن قامت و لطخت وجهها !!! فقرب الحبيب الصحيفة للسيدة سودة و أعطاها الإذن ! فقامت تلطخ وجه السيدة عائشة و الحبيب يضحك – عليه أكرم الصلاة و أجل التسليم !!!

أضف تعليق