الحبيب يمزح – عليه الصلاة والسلام

الحبيب المصطفى يمزح مع أصحابه

إن الإسلام دين واقعي لا يحلق في أجواء الخيال و المثالية ، ولكنه يقف مع الإنسان على أرض الحقيقة و الواقع ، و لا يعامل الناس كأنهم ملائكة و لكنه يعاملهم كبشر يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ، فلا يطلب منهم أن يكون كل كلامهم ذكرا ، وكل سماعهم قرآنا  ، و كل فراغهم في المسجد ، و إنما اعترف بفطرتهم التي فطرهم الله عليها .

 

و حياة حبيبنا المصطفى عليه أكرم الصلاة و أجل التسليم مثال للحياة المتكاملة من كل نواحيها ، فهو  في خلوته يصلي و يطيل الخشوع  ، و لا يخشى في الحق لومة لائم ، و لكنه مع الناس بشر سوي ، يحب الطيبات و اليسر  في الأمور و يبش لأصحابه و يمزح و لا يقول مع ذلك إلا حقا .

 

عن عبد الله بن الحارث قال : ” كان رسول الله يصف عبد الله و عبيد الله و كثير بن العباس ثم يقول : من سبق إلى فله كذا و كذا ، فيتسابقون إليه فيقعون على ظهره و صدره فيقبلهم و يلتزمهم ”

 

يا حبيبي يا رسول الله

لله ما أعظمك ! ما أحلمك ! ما أرحمك !

و ما رحمتك إلا بعض من رحمة الرحمن ، فتأملوا أحبتي في الله ..

 

و عن صهيب – رضي الله عنه  قال ” أنه كان يأكل التمر و به رمد ، فقال له رسول الله : أتاكل و أنت أرمد ؟ فقال : إنما آكل بالشق الآخر ( أو أمضغ من ناحية أخرى ) فضحك الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة و أجل التسليم .

( و كان صهيب رضي الله عنه بعينه رمد ، و كان الشائع أن التمر مضر للعين الرمداء )

و عن حميد الطويل ، عن ابن أبي الورد ، عن أبيه قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم ، فرآني رجلا أحمر ، فقال : ” أنت أبو الورد “

و عن عوف بن مالك الاشجعي أنه دخل على رسول الله و هو جالس في قبة ضغيرة في غزوة تبوك ، فأطل برأسه و سلم ، فرد الحبييب السلام و قال : ادخل ، فرد عوف ممازحا : أدخل كلي ( أي بكل جسمي ) يا رسول الله ؟ فتبسم الحبيب و قال : كلك .

 

و عن أنس رضي الله عنه أن النبي قال له : يا ذا الأذنين ، يمازحه فما من إنسان إلا و له أذنان .و

 

وكان الحبيب المصطفى ينادي الشيدة عائشة رضي الله عنها : يا عائش

بل قال لها ذات يوم : إني لأعرف إن كنت علي غضبى أم راضية

قالت متعجبة : و كيف ذاك

رد الحبيب : إن كنت علي راضية قلت (لا و رب محمد ) ، و إن كنت غضبى قلت ( لا و رب إبراهيم )

فقالت : إي و الله ، ما أهجر إلا اسمك .

 

 

و كانت رضي الله عنها تسأله : كيف حبك لي ؟

فيقول الحبيب المختار : هو كالعقدة فالحبل

تقوا : فأنتظر زمنا ثم أسأله : كيف حال العقدة ؟

فيضحك الحبيب و يقول : هي على حالها

صلى الله عليك و سلم يا حبيبي يا رسول الله

______________________

من كتاب صفة ضحك و بكاء النبي \ أحمد مصطفى قاسم الطهطاوي

مهلا يا أصحاب الصداقات البريئة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

سلسلة : ما هي حدود التعامل بين الجنسين ؟؟

(1)

أيها الأخ الفاضل
أيتها الأخت الفاضلة
أنتما مسلمان ؟ أليس كذلك ؟
تخيلا معي أن الإسلام مثله كمثل حديقة غناء مزهرة
أنتي فيها زهرة
و أنت فيها فراشة

 

زهرتي الحلوة
أي زهرة تقف عليها الفراشة ؟
إنها لا تقف إلا على الزهور النضرة المتألقة بقوة العفة و المنيرة بنور الحياء و المشرقة بشمس الإيمان
لن تقف الفراشة على الزهور الذابلة التي تلاعبت بها مختلف أنواع الحشرات
و امتصت رحيقها حتى النخاع

 

أختاهإقرأ المزيد

الجبر و الاختيار و القدر

من أفضل ما كتب في هذا الموضوع

بأسلوب مباشر موجز ميسر

و معلموة موثقة ترد على كل الأسئلة بإجابات قاطعة

و أدلة حاسمة

كتيب

إقرأ المزيد

مخالفات شرعية في حياتك اليومية .. ادخل و تأكد

 

خـتم القـرآن جمـاعة :

  إقرأ المزيد

لا توجد ثلاث أديان سماوية

 

ليست ثلاثة أديان بل ثلاث شرائع

 

تقوم دعوة كل الأنبياء الذين بعثهم الله على أساسين اثنين : الأول العقيدة ، والثاني التشريع و الأخلاق . فأما العقيدة (أو الدين) فمضمونه واحد دوما لا يتبدل منذ بعثة آدم عليه السلام ، و هي الإيمان بوحدانية الله و تنزيهه عن كل ما لا يليق به من الصفات و إخلاص العبودية له وحده سبحانه ، و الإيمان باليوم الآخر و الحساب و النار و الملائكة و القدر و الكتب السماوية و الأنبياء . و كان كل نبي يأتي مصدقا للعقيدة التي جاء بها من قبله و يبشر بالنبي القادم بعده ، و هكذا تعددت إقرأ المزيد

صفات المؤمنين في القرآن الكريم

 

صفات المؤمنين في القرآن الكريم

إعداد

جنات عبد العزيز دنيا

 

قال تعالى :{‏ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *  الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ  يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ *} ( سورة الأنفال 2-4 ).

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ  آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ  وَرِزْقٌ كَرِيمٌ *} (الأنفال 74 ) إقرأ المزيد

الخشوع بطريقة عملية 3

 

أثناء الصلاة

استعيذي بالله من الشيطان الرجيم مستحضرة معنى الاستعاذة، وهو اللجوء إلى الله والاعتصام به، فأنت تريدين الخشوع في صلاتك والشيطان يتربص بك، فإذا أردت النجاة من الشيطان ووسوسته فالجئي إلى الله فهو يكفيك، وتأكدي من كفاية الله لك ما دمت قلت ذلك مؤمنة موقنة بقدرة الله وغلبته وملكوته.

ثم سمي الله قائلة: بسم الله الرحمن الرحيم – ومرادك بذلك أنك تبدئين صلاتك باسم الله، وتثنين بالثناء عليه بصفاته التي تليق بجلاله. إقرأ المزيد

أنواع القلوب

 

أنواع القلوب

د.عثمان قدري مكانسي

 

في القرآن الكريم أنواع كثيرة من القلوب ، نذكرمنها : إقرأ المزيد

جميع حلقات “كيف تتلذذ بالصلاة” لمشاري الخراز مكتوبة

 

 

جميع حلقات برنامج “كيف تتلذذ بالصلاة” مكتوبة

لمشاهدة الحلقات المرئية

الخشوع بطريقة عملية2

 

الاستعداد للصلاة قبل الصلاة

إذا أردت الصلاة بعد وضوئك، وأردت الخشوع فيها، فإن عليك أن تراعي أمورا تزيدك خشوعا:
إقرأ المزيد

الخشوع في الصلاة بطريقة عملية1

 

الحمد لله الذي جعل لنا في الصلاة راحة وهيأ لنا من أمرنا رشدا، وصلى الله على من قال { أرحنا بالصلاة يا بلال } فما أن تتشبع النفوس بضغوط الحياة وتوشك أن تنفجر حتى تتنفس في الصلاة نسيم الراحة وتزفر نكد الحياة مطمئنة سعيدة، بيد أن صلاة هذا شأنها لابد أن تتوفر لها أسباب الخشوع.
إقرأ المزيد

علاقة المسلم بغير المسلم ..كتيب شامل

كتيب رائع و شامل و مبسط

يجيب عن كل أسئلتك

بخصوص معاملة غير المسلمين

و السلام على أهل الكتاب

و الجهاد

بأسلوب المعلومة المباشرة

إقرأ المزيد

ما معنى الإسلام؟

ما معنى أن تكون مسلما؟

و ما هو إسلام الوجه لله؟

و حقيقة العبودية لله ؟

و هل تختص دعوة الإسلام بالنبي محمد – صلى الله عليه و سلم –

 أم أنها دعوة كل المرسلين من آدم و نوح

و حتى عيسى و موسى عليهم جميعا السلام

كيف هي علاقة المسلم برب الكون ؟

كل هذا بإيجاز واف و كلمات قليلة موزونة

في هذا المقتطف

“إسلام الوجه لله “

للدكتور عبد الحليم محمود

 

http://www.4shared.com/file/136101950/2f87fd80/___online.html 

نُكْتَة بيضاء!!!

نُكْتَةٌ بَيْضَاء

 

بقلم: محمد عادل فارس


بسم الله الرحمن الرحيم


في كل ساعة، بل في كل دقيقة أو ثانية، قد ينكتُ في قلبك نكْتَةٌ بيضاء، أو نكتة سوداء.
ولا نريد من معنى النكتة ما درج عليه الناس مؤخراً من أن النكتة هي الفكاهة، إنما نريد معناها اللغوي، والذي جاء الحديث النبوي به.
قال الزمخشري في “أساس البلاغة”: وكل نقطة من بياض في سواد، أو سواد في بياض، نكتة.
وقال الجوهري في “الصحاح”: النكتة كالنقطة.
فهل تحب أن تتوالى النكات البيض على قلبك فيصبح أبيض مشرقاً، ممتلئاً بالإيمان، أم أنك تهمل وتتهاون حتى يصبح قلبك مظلماً؟!
إقرأ المزيد

ملخص حلقات “حي في قلوبنا” للحبيب الجفري

موجز حلقات “حي في قلوبنا – شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم” للحبيب الجفري

إعداد: حاملة المسك

https://guidanceforall.wordpress.com

 

* قوة الغضب إذا اعتدلت أثمرت الشجاعة ، والشجاعة يتفرع عنها أخلاق:

1. الشهامة والنجدة

2. الصبر

3. الكرم و الإيثار

* قوة الشهوة إذا اعتدلت أثمرت العفة التي هي أساس علاج حب المنزلة عند الخلق.

  إقرأ المزيد

ملخص حلقات برنامج “إتقان” للحبيب علي الجفري

بسم الله الرحمن الرحيم

مقتطفات من حلقات برنامج “إتقان” للحبيب علي الجفري جزاه الله خيرا

 

إعداد: حاملة المسك

https://guidanceforall.wordpress.com

قيمة العمل في الإسلام

العمل عبادة منسية ؛ عبادة: يتقرب به إلى الله ؛ منسية: إهمال طرأ على التعامل مع هذه العبادة بمعناها الحقيقي. يقول الحق تبارك وتعالى: “وما خلقات الجن والإنس إلا ليعبدون.” مفهوم العبادة عند كثير من الناس اقتصر على صورة النُّسك، ولو أقمنا صورة النسك مع حقيقة النسك، لانطلقنا إلى ميدان العبادة في الحياة كلها. كم تأخذ منك الفروض الخمس؟ قل نصف ساعة في اليوم والليلة، الثلاثة وعشرين ساعة الباقية، كيف تكون خالية عن العبادة ونحن ما خلقنا إلا للعبادة؟ إذا كنت تصوم ثلاثين يوما مفروضة ، فالثلاثين والثلاثمئة الأخرى .. انتهت صلتك بالله؟ أمر غير معقول أن يكون القصد من خلقنا العبادة ثم تأخذ هذا الحيز الصغير من وقتنا، من اعتنائنا، من اهتمامنا وحياتنا التي نعيشها؟

بل مفهوم العبادة أوسع: أن تكون مع الله في سائر أحوالك، في المسجد كما في السوق. ومن السلف من كان يحتسب في نومته ما يحتسبه في قومته، فيجعل الحياة كلها عبادة. وقد روي في الصحيحين أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأوا رجلا يشتغل في كسب رزقه، ورأوا من جلده ونشاطه، فقالوا: “لو كان هذا في سبيل الله؟!” فرد عليهم – عليه الصلاة والسلام – : “إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله ، وإن كان خلاج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، أو إن كان خرج على نفسه يُعِفُّها (أي عن أن تكون آخذة للحرام أو متسولة للخلائق) فهو في سبيل الله ؛ وإن كان خرج رياءً و مفاخرة فهو في سبيل الشيطان.” فوضع الحبيب – صلى الله عليه وسلم – بذلك معنى واضحا لمقصود المعاملة في سبيل الله يرجع إلى مقصد الإنسان، فليس مجرد البيع والشراء عبادة، وليس مجرد الذهاب للعمل عبادة، ولا مجرد الوظيفة عبادة ، وإنما العبادة ترجع للمقصد الذي من أجله يقوم الإنسان بتلك المهن والوظائف، ,إلى طريقته أيتبع السنة والحلال أم يخالفه؟

وحديث آخر ينبه إلى هذا المعنى: “لأن يأخذ أحدكم أَحْبله ، فيأتي الجبل ، فيجئ بحزمة حطب على ظهره، فيبيعها فيستغني بثمنهاخير له من أن يسأل الناس أعطوه أو حرموه.” هذا معنى ربى عليه المصطفى – عليه الصلاة والسلام – أصحابه – رضوان الله عليهم أجمعين. جاء كذلك في التنبيه من معصية تَكَفف الناس أو يعيش المسلم عالة على غيره :

عن قبَيصة بن المخارق قال : : ( حملت حَمَالة {مسؤولية صار بسببها مَدِينا لنفع غيره}فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فسألته فيها فقال : أقم حتى تأتينا الصدقة ، فإما أن تحملها ، و إما أن نعينك فيها ، و قال : إن المسألة {إي سؤال الناس} لا تحل إلا لثلاثة ، لرجل تحمل حمالة قوم فيسأل فيها حتى يؤديها ثم يمسِك ، و رجل أصابته جائحة اجتاحت ماله {حتى لم يبق له ما يقيم به أَوْده} فيسأل فيها حتى يصيب قَواماً من عيش أو سِداداً {أي على قدر الحاجة} من عيش ثم يمسك ، و رجل أصابته فاقة {الفقر المُدْقِعْ} فيسأل حتى يصيب قواماً من عيش أو سِداداً من عيش ثم يمسك ، و ما سوى ذلك من المسائل سُحْتاً يا قبيصة يأكله صاحبه سحتاً). أي مال حرام!

تأمل كم من المسلمين من يرضى ان يسأل من أجل الكماليات، أو به قوة وصحة ثم يستسهل المسألة، وذلك إنما يرجع لتضييع عبادة الكسب من عرق الحبين، عبادة العمل. وهذا يقودنا إلى مفهوم العمل الذي يعتبر عبادة في الإسلام؟ هل كل عمل عبادة؟ قطعا لا! الكافر إذا عمل، هل هو عابد؟ لا! فاسق تارك للصلاة يشتغل ليستكثر من المال، هل هو عابد؟ لا!

إذا متى يكون عبادة؟ من عظمة ديننا أن مفهمو العمل في الإسلام يرتبط بمعنيين:

  1. 1.     نية التقرب إلى الله: فكل ما لم ينطو على النية لله فليس بعمل في شريعتنا.
  2. 2.     أن يصدر عنه النفع والخير للناس “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرةشرا يره.”

هذا المعنى الواسع جعل المرأة التي تقوم على تربية الأبناء وتصبر على ما تلاقيه في سبيل ذلك، جعل الحمل والولادة والإرضاع عملا محترما في ديننا. فكل عمل تتقنه في باطنه وظاهره عبادة ، الظاهر أي تجويد العمل، والباطن في إصلاح النية أنك تنوي بإتقانك إرادة وجه الله عز وجل ونفع الآخرين لله تعالى، لا لشهرة ولا لجمع المال ولا للتنافس على الدنيا. بهذا تعود للمسلم أستاذيته للعالم، فكل ما ما فيه نفع للبشرية يسمى عملا، وما ارتبط بالإتقان وبنية التقرب لله صار عبادة. ولهذا كان الصادقون من أسلافنا يعيش الواحد منهم ولديه حب لعمله. تجد النجار يتفنن وهو يذكر الله، يشعر أنه بعمله يقدم شئ للبشرية، وهذا أوجد شيئا يحتاجه العالم ألا وهو التكامل.

لمذا ينظر لصحاب الحرف والمهن وأعمال التنظيف والخدمة نظرة دونية مع أنه لابد منها ولا تستقيم بدونها حياة؟ لماذا ننتقص من قيمتهم؟ هل نستطيع العيش دون طعام؟ فلماذا لا يشعر المزارع في بلادنا أنه محترم وذو قيمة لأنه مزارع؟ وإلا ما الذي يفعه ليعلم أبناءه مهنا أخرى ليخلصهم من “ذل” العمل الهام الذي يقوم به؟ نحن ننظر لقيمة العمل من الناحية الاجتماعية والمالية فحسب. لو تقدم لإحدى بناتك نجار صالح ومصل ومتقن لعمله وذو أخلاق طيبة، ستتردد في قبوله! هذه النظرة الظالمة لمثل تلك الوظائف الأساسية التي لا غنى عنها صار يحعل أصحابها ينسحبون منها، وصار الجيل الذي يليه لا يزرع ولا يصنع و لا يحترف المهن اليدوية. صار مجتمعنا مليئا بالأطباء والمهندسين، زاد العدد ، صارت هجرة العقول للخارج، وانتفى التكامل الذي يقوم عليه المجتمع السليم. قال الحبيب – صلى الله عليه وسلم – “من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له” ؛ وهذا ما يعرف بفرض الكفاية، أن يكون في الأمة من يكفيها في كل مجال من مجالات الحياة.

روى الشيخان { أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد ، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها بعد أيام فقيل له إنها ماتت قال فهلا آذنتموني ، فأتى قبرها فصلى عليها } فقيمة الإنسان ما يقدمه من نفع، ولا عيب في الكسب الحلال مادام حلالا، مادام نافعا، مادام صاحبه يتقنه. ثلاثة اوصاف إذا اتصف بها المرمن فإن عمله يقربه لله: يكون حلالا، ثم نافعا يليق بمن جعله الله خليفته في الأرض، والثالث أن يتقن عمله “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه.”

ارتباط العمل بالإيمان

ارتبط معنى الإيمان في الأذهان بالعبادة والنسك من صلاة وصيام وتلاوة للقرآن، لكن اسمع لقول المصطفى عليه الصلاة والسلا ينبهنا لحقيقة نغفل عنها: “الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.” فالإيمان هنا ارتبط بتنظيف الشوارع، بإزالة الأذى عن الناس، فالأصل هنا الحال مع الله. فديننا بعظمته لم يفصل بين النسك في العبادة، وبين الحياة في العبادة؛ بين حالك في المحراب وحالك وأنت تسير في الشارع. ومن هنا نستشعر فهما ينبغي أن نعود إليه إذا تحدثنا عن اخلاق المؤمن في عمله، فنحن نتحدث عن الإيمان.

حقيقة مفهوم العمل في الإسلام

الطالب الذي يجتهد في تحصيل العلم، هل يعتبر عاملا بالمفهوم الدنيوي؟ لا! الأم التي تحمل وتلد وتعرض حياتها للخطر أثناء ذلك، هل تعد عاملة في التعريف العالمي للعمل؟ لا! الشيخ الكبير الذي تفرغ للأعمال الاجتماعية والإصلاح بين الناس والأنشطة الشبابية، بالمفهوم الحديث للعمل، هل يعد صاحب عمل؟ لا! لكن بالمفهوم الإسلامي الشامل العمل الذي يبني ولا يهدم، الذي يصلح ولايفسد، الذي يعمر ولا يخرب، العامل عندنا هو من كل من يبذل جهدا جادا معنويا كان أو ماديا ، أو يؤلف بينهما معا، وارتبط بالتوجه إلى الله عز وجل. ومن هذا المنطلق اتسعت دائرة العاملين، فالأم عاملة، والطالب العلم الذي نيته تعليم الخير ، وإذا دخل التخصص نيته ان يكفي أمته في ذلك التخصص ولا يقتصر على نيل الشهادة ليفتخر بها على أقرانه، يتساوى الذي يدرس الطب والهندسة والزراعة والأدب والتاريخ والقانون والإدارة، فالمقصود ليس الاسم ولا الدخل ولا المكانة الاجتماعية، وإنما المعول ما مقصود المسلم من عمله ذاك، ما الذي ينوي تقديمه للبشرية، فنيته تكون الإتقان لينفع البشرية، لماذا؟ ابتغاء رضوان الله: ” كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته . الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته ، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته.” فليس العمل إذا حكرا على المناصب ذات الوجاهة. أنت من المسؤولين الكبار بالمفهوم المحمدي للمسؤولية، فمسؤوليتك مرتبطة بما ستؤديه في الحياة من نفع للخلق تقربا للخالق تعالى. وهذا ما يزيد استشعارنا لثقل المسؤولية المقاة على عاتق المؤمن الساعي لرضوان الله.

يكثر عندنا التاجر الذي يسارع إلى الحج ويعتمر مرتين في السنة ويصلي التروايح ويحفظ القرآن، ولا يمانع أن يغش أو يتعامل بالربا! نحن لا ننتقد عبادتك بل نرجو الله أن يستجيب، بل ننتقد الفصل الذي تعيشه بين العبادة في النسك، والعبادة في العمل. أؤلئك ما عاشوا معنى أن يتعاملوا مع الله في يومهم وليلتهم. فالتعامل مع الله يبدا من اللقمة التي يأكلها الإنسان ويمر بالمصلى وينتهي بحال المسلم وصلته بالخلق. المهم ألا يمر عليك اليوم ولم تفعل شيئا نافعا، راجع أعمالك ونياتك يوميا.

أد عملك كما ينبغي لوجه الله تعالى ، بغض النظر عن أي اعتبار آخر

مر النبي – صلى الله عليه وسلم – على صُبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: { ما هذا يا صاحب الطعام؟ } قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: { أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس من غش فليس مني } . انظروا كيف لم يلتفت الرسول –صلى الله عليه وسلم – لعذر الرجل حين قال أصابته السماء، فلا شئ في شريعتنا البينة يبرر الوسيلة إن لم تكن حلالا. الأمر الثاني أن الرواية التي ذاعت على الألسن هي “من غشنا فليس منا” وليس “من غش فليس منا”. ذلك أنك ترى الكثيرين يستبيحون غش غير المسلمين! المسألة ليست الطرف الذي أمامك، مسلما كان أم كافرا، صالحا أم فاسقا؛ المسألة في حالك أنت مع الله ، في أخلاقك أنت أمام الله.

السعي في الإصلاح من حسن الخلافة في الأرض

أهل الإصلاح في الأرض وجوههم بشوشة ، عطاؤهم أكثر من أخذهم ، ولو كان قليل ذات اليد ، “ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان: الإنصاف من النفس، بذل السلام، والإنفاق من إقتار” ثقة بالله. وهكذا تصير حياة المسلم كلها تقرب إلى الله وجهاد في سبيله “المؤمن كالنحلة لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا”

الإصلاح ثلاثة أنواع:

  1. 1.     فردي “إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت” و ذلك بأن يصحح توبته ، يصدق مع الله في توبته، يصحح نيته “والله يعلم المفسد من المصلح” ، الإرادة والأمر “إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس” ، أن يعيش في باطنه الخوف من النكوص عن الإصلاح، يصدق في إرادة الإصلاح ، يصبر على بذل الإصلاح، يخاف على فوات الإصلاح ، يعيش حياة أنه مصلح.
  2. 2.     الثنائي “إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما” ، بين الزوجين، الشريك في العمل، الزميل في المدرسة … إلخ
  3. 3.     جماعي ، المجتمع كله مصلح آمر بالمعروف ناه عن المنكر والإصلاح الفردي أول خطوة

الصدق

“يطبع المؤمن على الخلا كلها إلا الكذب والخيانة”

” المؤمن لا يكذب”

“التاجر الصدوق يحشر يوم القيامة مع النبيين والصديقيين والشهداء”

* الصدق مع النفس يسبق الصدق مع الله: يبرر لنفسه الخطأ الذي يفعله ، ويسير خلف المبررات التي تسوقها لتسويغ الطرق الملتوية

* إذا ارتقى في الصدق من الكلام والتوبة والتوكل ، ارتقى إلى رتبة الصديقية

أيهما أفضل تعلم العلوم الشرعية أم الحياتية؟

* هناك حد من العلوم الشرعية الأساسية ينبغي لكل مسلم أن يتعلمها بدونها لا تستقيم عبادته ولا يصح إسلامه ، وهي فرض عين.

* ثم الأحكام المتعلقة بتخصصك.

* ثم مازاد على ذلك ينظر فيه إلى أمرين:

1. ميدان النفع وحاجة الأمة : تختلف باختلاف المكان وترجع إلى الحاجة وسد ثغور الأمة

2. ميدان الإتقان : إذا تعددت الاحتياجات والمجالات تختار ما ستبرع فيه وتتقنه أنت

الولاء في الوظيفة

أي موظف يتعامل في وظيفته مع ثلاثة أبعاد:

  1. 1.     صاحب العمل أو الجهة التي وظفته
  2. 2.     المنتفعين من وظيفته والمستفيدين من إنتاجه
  3. 3.     نوع الوظيفة وإتقان ما يقوم به

هذه الجهات تتحد في حال تعامله مع الله تعالى، فالموظف المؤمن في نظره إلى هذه الأبعاد الثلاثة يتعامل في الأصل مع الله، فيتعبد بإحسانه في الجهات الثلاث. لإإذا تعرضت للظلم او الانتقاص في العمل فإن هذا لا يعذرك أمام الله حين لا تتقن عملك ، وهذا لا يسقط كذلك حقوق المنتفعين ، لأنك إن سوغت لنفسك ظلمهم بظلم مديرك لك، فإنك تسوغ لمديرك ظلمه لك بظلم من فوقه له! والله تعالى كرمه يقتضي ويستوجب أن يحرك الأسباب لتحسين الوضع حين يرى منك الصدق في معاملته ، ففضل الله تعالى واسع.

“أرأيت إن كان علينا أمراء يطالبوننا بحقوقهم ولا يؤدوننا حقوقنا؟!”

“أطيعوا إنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم.” ولا يظلم ربك أحدا

و في التعامل مع الجهة الثانية ، أنت كموظف عندك فرصة الحصول على ضمانات متتالية بأن كرب يوم القيامة ستفرج عنك بتفريجك كرب المحتاجين لخدماتك.

و في الجهة الثالثة، إعمال الفكر في كيفية إتقانه وأداءئه على أحسن وجه، لأنك لا تقدمه لرئيسك فيرقيك، بل تقدمه لربك تعالى ، “فليحسن أحدكم صدقته لأنه يضعها في يمين الرحمن.” وعدم تضييع أمانة الوقت الذي استؤمنت على أداء عمل معين فيه ، ولا خيانة الصلاحيات المعطاة لك لغرض العمل لأغراضك الشخصية.

الذي يصدق مع نفسه في معاملة الله لا تضحك عليه أبدا.

 إتقان

كيف يربي المسلم نفسه؟

كيف تخدم الإسلام

عاصٍ و مع ذلك لا يعاقبني الله

 

 

لماذا لا يعاقبني الله وأنا أعصيه ؟؟؟


أعتقد بأن هذا السؤال يطرح نفسه على أذهان الكثيرين فلا يجدون له اجابة…..

 

اليكم الاجابة..

  إقرأ المزيد

هم خلقوا لزمان..و هذا زمانك أنت

 

سبحان الله العظيم
كنت أستمع لأحد البرامج الخاصة بالشباب … ثم فوجئت بكلمات أغنية … لا اعلم من يغنيها
يقول على ما أذكر يا ليتنى براقا …. يا ليتنى ..صحابيا … الكلمات فى ظاهرها جميل … وفى باطنها خواء خطير.. يجعلنى اخاف عليك حبيبى فى الله وأخى الشاب …
جميل أن نكون قريين من الرسول صلى الله عليه وسلم وكلنا يحب هذا … وجميل ان نحب ان نساعد الرسول صلي الله عليه وسلم ونخدمه عليه الصلاة والسلام …. كل هذا كان فى حياته صلي الله عليه وسلم … فماذا بعد وفاته عليه الصلاة والسلام ؟
أهم شىء فى حياة المسلم هو أن يعرف دورة
يعرف دورة فى الحياة
وأن الله مالك الملك …. سبحانه … هو الذى يقدر الخير لك … فخلقك فى هذا الزمان وفى هذا المكان لأن هذا أفضل زمان وأفضل مكان لك .
الموضوع مهم لهذا سأكرر العبارة مرة أخرى الله سبحانه العظيم مالك الملك يقدر لك أفضل الخير الممكن .. فهو سبحانه قدر لك أفضل مكان …أنت فيه ومناسب لك الآن .. وأفضل زمان يناسبك .. وهو الآن … فما الذى تستطيع أن تقدمة الآن لنفسك وللنبي محمد صلي الله عليه وسلم ولنشر دعوته …. هذا هو المهم .. ؤوكيف تقتدي بالنبي عمليا وليس أن تعيش واهما فى الماضى أو تتمنى أن تكون أى شىء غيرك.

 

فاصل

إن إجترار الماضي والتمنى بالهروب من الحاضر للماضى فهذا … هو منهج الذين لا يبصرون والذين لا يعلمون …. لهذا فجعنى ما سمعت وكتبت هذه التدوينة
وسبحان الله الذى أرسل لنا نبينا محمد صلي الله عليه وسلم … حتى نعلم من نحن ومن ربنا ومن رسولنا وكيف يمكن أن نعيش حياتنا بصدق … ونعم أن حسابنا على عملنا .. ونسعى لكى يكون عملنا الأفضل والاكمل والأصدق بحدود إمكانياتنا الآن … وليس مجرد ان نعيش ونتمنى ، شىء جميل جدا أن نتمنى ولكن الله لم يشأ له أن يحدث وشاء لنا ما فيه خيرنا أكثر مما نتمنى …. فهل يمكن يضيع عمرنا أمنيات .
من يحب الله سبحانه ورسوله بصدق … نؤكد له أنه سوف يموت وسيأتيه ملكان يسألانه عن ربه … وعن رسوله … فإن صدق فى الإجابة سعد حتى البعث … وبمجرد البعث يحشره الله فى ظل عرش الرحمن … ويعبر الصراط .. ويقابل النبي … ويشرب من يده الشريفة صلي الله عليه وسلم شربه هنيأه … ويرافقه فى الجنة … فهل نسى كل هذا وتذكر البراق وتمنى أن يكون مثل ابراق ؟ الراق لن يكون فى الجنة مع الرسول صلى الله عليه وسلم …. وتذكر الصحابة الذين سيلقاهم فى الجنة إن شاء الله … ويقص عليهم حياته وكيف فهم الغسلام وكيف عمل على نهجهم وسار بفهمهم … ولم يغفل عن الواقع ويعيش فى الأحلام .
الإسلام دين العمل …. وليس دين تمنى المستحيل .. بل دين العمل بكل ما تستطيع للإستفادة من الممكن والمتاح … وليس أحلام مستحيلة يضيع فيها عمر الشباب بارك الله فيكم .

 

 

مدونة ظـلال و عـيـون

 

كيف تجعل أبناءك يحافظون على الصلاة تلقائيا؟

 

أطفال يصلون

إقرأ المزيد

حملة : تثبتوا قبل أن تنشروا

 

مدونة هدى للناس 

 

حملة تثبتوا قبل أن تنشورا

اكتشاف علاج المياه البيضاء من ..سورة يوسف

اكتشاف جديد من سورة يوسف

 ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )

 

 

تمكن العالم المسلم المصري/ د.. عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة اختراع أوروبية والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهمها من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم

  إقرأ المزيد

سلوا الله العافية ..لماذا؟

العافية لا يَعْدِلُها شيء

منذ فترة ليست بالقصيرة والخواطر تتواردني أن أكتب حول قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : سلوا الله العافية .

وقوله عليه الصلاة والسلام : أيها الناس لا تمنوا لقاء العدو ، وسلوا الله العافية . رواه البخاري ومسلم .

بل عـدّ النبي عليه الصلاة والسلام العافية أفضل ما أُعطِيَ العبد ، فقال : سلوا الله العافية فإنه لم يعط عبد شيئا أفضل من العافية . رواه الإمام أحمد وغيره .

وكُنت أقف حيناً مُتأمِّلاً ، وأحياناً مُعتبِراً ، وحينا ثالثاً مُتسائلاً :

لماذا العافية وحدها ؟
إقرأ المزيد

بعض مسائل مهمة ينبغي للمسلم معرفتها

 

أنواع السجود و كيفيته ، و شرح خاص مبسط لسجود السهو

 

التيمم و المسح على الجبيرة و الجوربين

 

قنوت الوتر

 

و سنة الظهر خاصة وا لسنن المؤكدة عامة

 

 و النظر إلى المخطوبة و غيرها

 

من هنا

 

و أنصح بقراءة فصل ” تعدد الزوجات في الإسلام ” في فقه السنة

 لتوضيحه الكثير من الملابسات

 

جرب حلا آخر

 

هل مللت أن تجد حلا ؟؟

إذن جرب حلا من نوع آخر !!

 

اختبار للتخلص من الغيبة

 

أخي أختي المسلم
اجلسي جلسة استرخاء هادئة

وتأملي بعمق
تأملي معي الفقرات التالية

اقرأيها بعقلك

واخبريني عن النتائج:

 

1:

لو أن صديقك سرق منك100 درهم ألا تنهره ؟ إقرأ المزيد

من وجد الله..فماذا فقد؟

 

إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله

 وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته

 وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته

 وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه

 وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه

 وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب

 وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!

((ابن القيم رحمه الله))

 

موقع : http://www.twbh.com

 

من وجد الله فماذا فقد ؟ ومن فقد الله فماذا وجد ؟

هل أفلام الأنمي و الكرتون..حرام؟؟

 

بسم الله الرحمن الرحيمهل أفلام الأنمي أو الكارتون حرام أم مكروهة أم لا تجوز؟هل تدخل في باب الذنوب أو المعاصي سواء صغيرها أو كبيرها ؟هل تغضب الله ؟
إقرأ المزيد

رسالة لكل داع و داعية عند التراسل

 

  

رسالة لطيفة إلى أخواتي ( الكاتبات )على الشبكة العنكبوتية

 بقلم المؤمن كالغيث

 

  إقرأ المزيد